يبحث صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو اليوم كافة القضايا التي تهم البلدين والعلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية في المنطقة والخليج، وذلك في إطار اجتماعات لجنة التشاور والتنسيق السياسي بين وفدي البلدين.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية مسؤولة -التي فضلت عدم تسميتها- أن جدول أعمال المباحثات السعودية - المصرية سيكون مفتوحا لبحث كافة القضايا التي تهم البلدين، كما ستتركز على الملفات العربية الساخنة وفي مقدمتها الأزمة السورية، لافتة الى أن الوزيرين الفيصل وعمرو سيتداولان الأفكار المطروحة لإيجاد مخرج من هذه الأزمة.
وأكدت المصادر الدبلوماسية وجود اتفاق في وجهتي النظر بين الرياض والقاهرة على ضرورة عدم بقاء نظام الأسد باعتباره المسؤول عما آلت إليه الأوضاع في البلاد من تدمير وقتل وتشريد، ومن ثم لم يعد له مكان في أي حل سياسي يقرر مستقبل الدولة السورية. واضافت المصادر أن المباحثات سوف تتركز أيضا على تطورات الملف النووي الإيراني وأمن الخليج وضرورة احترام سيادة دوله وعدم التدخل بشؤونها الداخليه، كما تتعرض للتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية وجهود المصالحة خاصة بعد إنجاز القرار الأممي بقبول عضوية فلسطين كدولة مراقب «غير كاملة العضوية». كما كشفت مصادر مطلعة عن أنه من المقرر أن يطلع الوزير المصري الأمير سعود الفيصل على نتائج زيارته لموسكو الخميس والجمعة الماضيين، التي تركزت على بحث تطورات الأوضاع في سورية وكذا نتائج المباحثات مع المبعوث الأممي العربي الأخضر الابراهيمي.
وسيعقب المباحثات السعودية-المصرية عقد مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية لاستعراض ما تم الاتفاق عليه وموقف البلدين حيال مجمل الأوضاع بالمنطقة والقضايا التي تمت مناقشتها.
وكان وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية محمد عمرو كامل قد وصل مساء أمس إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة. وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية مسؤولة -التي فضلت عدم تسميتها- أن جدول أعمال المباحثات السعودية - المصرية سيكون مفتوحا لبحث كافة القضايا التي تهم البلدين، كما ستتركز على الملفات العربية الساخنة وفي مقدمتها الأزمة السورية، لافتة الى أن الوزيرين الفيصل وعمرو سيتداولان الأفكار المطروحة لإيجاد مخرج من هذه الأزمة.
وأكدت المصادر الدبلوماسية وجود اتفاق في وجهتي النظر بين الرياض والقاهرة على ضرورة عدم بقاء نظام الأسد باعتباره المسؤول عما آلت إليه الأوضاع في البلاد من تدمير وقتل وتشريد، ومن ثم لم يعد له مكان في أي حل سياسي يقرر مستقبل الدولة السورية. واضافت المصادر أن المباحثات سوف تتركز أيضا على تطورات الملف النووي الإيراني وأمن الخليج وضرورة احترام سيادة دوله وعدم التدخل بشؤونها الداخليه، كما تتعرض للتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية وجهود المصالحة خاصة بعد إنجاز القرار الأممي بقبول عضوية فلسطين كدولة مراقب «غير كاملة العضوية». كما كشفت مصادر مطلعة عن أنه من المقرر أن يطلع الوزير المصري الأمير سعود الفيصل على نتائج زيارته لموسكو الخميس والجمعة الماضيين، التي تركزت على بحث تطورات الأوضاع في سورية وكذا نتائج المباحثات مع المبعوث الأممي العربي الأخضر الابراهيمي.
وسيعقب المباحثات السعودية-المصرية عقد مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية لاستعراض ما تم الاتفاق عليه وموقف البلدين حيال مجمل الأوضاع بالمنطقة والقضايا التي تمت مناقشتها.
وكان وزير الخارجية بجمهورية مصر العربية محمد عمرو كامل قد وصل مساء أمس إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة. وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري وسفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب.